سنعرض لكم شرحا وافيا لقصة مغامرات فى اعماق البحار الفصل الاول:-
أسامة تلميذ يدرس في الصف الخامس الإبتدائي، ويقضي جميع أوقاته في قراءة القصص الخيالية الممتعة المخصصة للأطفال، يستمتع أسامة بالقراءة في الكتاب ، ويسبح بخياله في أعماق القصص التي تحتوي على عجائب ومخلوقات غريبة، وتنمي هذه القصص الممتعة مهارات وقدرات الأطفال للإبداع والخيال، ويشاهد الصور الملونة الجميلة، ودائما يحب أن يشتري القصص الخيالية المشهورة العالمية ، التي ترجمت إلي اللغة الإنجليزية والفرنسية،وهذه القصص كتبت بأسلوب سهل وبسيط وممتع في الكتابة وبخيال واسع؛ حتى يستطيع أن يقرأها الكثير من الأطفال حول العالم، حيث تساعد علي توسيع مدارك الأطفال ، ومن القصص الخيالية التي ألقت شهرة واسعة حول العالم هي (ألف ليلة وليلة)، (الشاطر حسن)، (عقلة الإصبع)، (قصص السندباد البحري).
بالعمل والعلم يمكن تحقيق الخيال إلى واقع ملموس درس مغامرات فى اعماق البحار للصف الخامس
أسامة يحب عالم الخيال، ويفكر فيه دائما، وينفصل عن الواقع، من كثرة قرائته عن القصص الخيالية استنتج أن الخيال أحيانا يتحقق وذلك عندما قرأ قصة (الشاطر حسن )
وهو يستخدم بساط الريح ليطير في الهواء ، وينقله الي أي مكان بسرعة فائقة ، وتحقق ذلك في الواقع الذي نعيش فيه
فالطائرات، والصواريخ، ومكوك، وسفن الفضاء، ماهي إلا كانت فكرة خيالية أصبحت واقعا علي يد الإنسان عندما تخيل بوجود شئ يطير مثل الطيور التي تطير في الهواء بأجنحة ، وبالعلم والعمل أصبح الخيال حلم ، وتحول الحلم إلى حقيقة ملموسة.
قصة مغامرات فى اعماق البحار الفصل الاول
كذلك قصة الساحر الذي يعرف كل شئ في العالم من خلال الكرة الزجاجية، التي يري فيها كل الأشياء التي تحدث في أي مكان في العالم، وتحقق ذلك الآن علي شكل تليفزيون وهو جهاز مثل الصندوق، وأحد أوجهه مصنوعة من الزجاج،يضئ بنور ساطع،من خلال جهاز تحكم عن بعد ، يستطيع الإنسان أن يتنقل بين القنوات المختلفة ،ليري فيها الناس كل ما يحدث في الأماكن البعيدة، مثل الفضاء، وسطح القمر، وفي أعماق البحار والمحيطات.
ودار حوار بين أسامة وأخته الصغيرة أماني ،حيث نصحته
بأن لا يغوص في الخيال كثيرا ، وأن يكون واقعيا، وأقنعها أسامة بأن مخترعات كثيرة في الحياة تحققت بفضل الخيال والأحلام.
ردت عليه أماني: بأن العمل والعلم هنا وحدهما يستطيعا تحويل الخيال إلى حقيقة.
بينما كان يجلس وهو يقرأ القصص الخيالية في حديقة المنزل ، وهو يسند ظهره على الشجرة، ترك الكتاب وبدأ يتخيل ويفكر في الشخصيات التي قرأ عنها في الكتاب مثل: (بساط الريح )، (خاتم سليمان)، (عقلة الإصبع)،
(الشاطر حسن).
قصه مغامرات في اعماق البحار
ثم غلب عليه النوم، وحلم بحمامة، من النوع الزاجل، لونه أسود، رشيقة ، وجميلة ، وسريعة، والتي يستخدم في إرسال الخطابات قديما من بلد إلى أخري، وهو يعرف الطرق جيدا، ويستطيع أن يسافر ويقطع مسافة 60كم في الساعة تحمل هذه الحمامة أسامة وأخته أماني الي سيناء، حيث تعيش (هالة) مع زوجها المهندس (علاء الدين) في خليج السويس قرب الشاطئ الشرقي، ويعمل في شركة بترول تسمي (بترول سيناء الذهبية) ،مع المهندسين والعمال لاستخراج البترول من باطن الأرض، والذي يسمي بالذهب الأسود، حيث يتم تكرير البترول ، واستخدامه في شتى المجالات ، مثل: توليد الكهرباء، وتشغيل المصانع والمركبات ، وكان (أسامة) معجبا ب (علاء الدين) وأخته (هالة) لأنهما اختارا أن يذهبا إلي مكان بعيد ، وتعاونا معا علي بناء مستقبلهما ومستقبل مصر الحبيبة.
وقال أسامة لأماني إن الكبار يشعرون بالسعادة، عندما يشاهدون فيلما أو مسرحية ، أو كتبا خيالية، وسافرت الحمامة وهي تحملهما فوق الحقول والمزارع، والصحراء، وفوق جبال البحر الأحمر ، وعلى شاطئ البحر الأحمر سقطا أسامة وأماني في قاع مياه البحر الأحمر.
اسئلة قصة مغامرات في أعماق البحار للصف الخامس الابتدائي الترم الاول