اليوم سنبدأ في شرح نص (اسلمي يا مصر ) وهذا يا أولاد هو نص شعري بداية هسألكم سؤال لماذا نحب مصر؟
لأننا شربنا من نيلها العظيم ، وأكلنا من خيراتها،وفيها مدارسنا، وشوارعها،وبيوتنا ،وهي وطننا العظيم الذي يحمينا من الأعداء، فلابد من أن نحب مصر، والذي كتب هذه الأبيات شاعرنا العظيم (مصطفى صادق الرافعي)،وهذا الشاعر بيحب مصر جداً، تعالوا نشرح هذه الأبيات
شرح البيت الأول
أول شيء قام به شاعرنا العظيم أنه رفع يديه إلى السماء،، ودعا ربنا بأن يحفظ مصر من كيد الأعداء، الذين يريدوا لمصر الخراب والدمار، وبأن تعيش مصر في أمن وأمان وسلام ،(والفداء ) معناها (التضحية بالنفس )
فالشاعر يريد أن يضحي بأغلى شئ عنده،وهو النفس من أجل مصر ،وأن يموت في سبيل الوطن، ويؤكد الشاعر على هذه التضحية بإستخدام (إنني) وهي أسلوب توكيد، ويقول الشاعر إذا حدث أي اعتداء على مصر فأول يد تمد وتبسط للدفاع عن أراضي مصر المقدسة هي يد الشاعر (مصطفى صادق الرافعي).
شرح البيت الثاني
يقصد الشاعر ب(لن تستكيني) لن يستطيع أي عدو أن يخضع مصر أو يذل شعبها،يعني يا أولاد كل واحد عايش في بيته مع أمه وأبيه،وأخواته في أمن، وأمان، وسلام، وحب، تخيل إذا جاء شخص غريب معه سلاح ،وطرق الباب بقوة ،وفتحت له، ثم طلب منك أن تخرج من المنزل؛ لأنه سوف يأخذ بيتك، ماذا سيكون رد فعلك في هذا الموقف؟ هكذا العدو يا أولاد يحتل أراضينا ويأخذها بالقوة ( بالسلاح والدبابات)، ولا يكتفي بذلك بل يأخذ بيوتنا؛لأن البيوت على أرض مصر، فإن كنت تعتقد أنه احتل منطقة معينة بعيدة عنك داخل مصر، ولن يستطيع أن يأتي إليك، فهذا خطأ؛ لأن العدو يطمع ،ويحتل كل منطقة على أرض مصر ؛حتى يفرض سيطرته، ويتحكم في الشعب بالكامل، فإذا دخل أرض مصر، فقد أحتل كل شيء ، فالناس نوعان نوع ضعيف، ونوع آخر خائف سيخاف على حياته، ويترك العدو، يأخذ بيته وهذا معناه (الذل والخضوع)، ونوع آخر قوى سيقف للعدو، ولن يستسلم ومعناه (الانتفاضة).
ويقول الشاعر بأن مصر لن تخضع لأي عدو على مر الزمان، ويتمنى الشاعر لمصر في الزمن الحاضر أن تعيش في أمن وأمان وسلام ،والغد يكون أفضل من اليوم ؛وذلك بالعمل على رفعتها، وتقدمها
شرح البيت الثالث
يؤكد الشاعر على حبه لوطنه، وتضحيته من أجل مصر،فإذا حدث أي اعتداء على مصر ،فالشاعر يدافع عنها بقلبه، و إرادته، وإصراره على النصر، فمكانة مصر عظيمة في قلب الشاعر، فأول حب في قلب الشاعر هو (حب الله) أي حب لدينه، ثم يأتي حبه لوطنه العظيمة.
شرح البيت الرابع
يتمنى الشاعر لبلدنا مصر، أن تسلم من سيطرة وسطوة العدو، فمصر بحضارتها ، وتاريخيها العظيم، ومواردها،علي طول الزمن، يرغب الأعداء الاستيلاء عليها، وعلي خيراتها، والتحكم في شعبها ، ولكن الشاعر يتمنى ألا يصيبها أي مكروه، أو أذي، والشاعر مستعد لرفع العلم،ويقدم تحية للوطن، ويتغني باسمه.
شرح البيت الخامس
والشاعر من كثرة حبه لمصر، وعلي الرغم من كبر سنه، فهو مستعد أن ينضم إلي صفوف الجيش، والدفاع عن تراب الوطن ضد أي عدو كاره لمصر، أو يريد أن يطمع فيها، ويقول الشاعر وإن أصابها مكروه ، طالما القلب ينبض بالحياةفسوف يدافع عنها لآخر قطرة في دمه،ويفديها بروحه، وقلبه.
شرح البيت السادس
ويدعو الشاعر للوطن ، بأن يحفظ الله كل منطقة، ومدينة فيها، وأن يحفظها في كل زمان، ومكان.
واجبنا نحو الوطن
1- حب الوطن والتضحية من أجله.
2- يسعى الإنسان إلى تقدم وطنه وازدهاره في كافة المجالات.
3- الالتزام بقوانين وقواعد الوطن.
4- المحافظة على نظافة وجمال بيئة الوطن.
5- الاجتهاد من أجل المساهمة في رفعة الوطن.
6- يجب علينا المحافظة على نظافة نهر النيل.
الأسئلة
مواطن الجمال
_____________________________________________
معاني متعددة
_______________________________________________
أكمل خريطة الكلمة
أكمل شبكة المفردات